لتعليم الإلكتروني :
لاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب
حصرها في هذا المقال ولكن يمكن القول بأن أهم مزايا ومبررات وفوائد التعليم
الإلكتروني ما يلي:
المرونة في الوقت
والمكان حيث يمكن الاتصال بالتعليم الالكتروني من أي مكان متوفر فيه خدمة الاتصال
عن بعد ( الانترنت ) وفي أي وقت كان.
زيادة إمكانية الاتصال
بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة ، وذلك من خلال سهولة الاتصال ما
بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الإلكتروني ، غرف الحوار
. ويرى الباحثين أن هذه الأشياء تزيد وتحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع
المواضيع المطروحة .
سهولة تطوير محتوى
المناهج والمعلومات الموجودة عبر الانترنت.
المساهمة في وجهات
النظر المختلفة للطلاب : المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص
لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء
والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالمتعلم مما يساعد في تكوين أساس
متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من
معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
الإحساس بالمساواة :بما
أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً
لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة
إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت المتعلم نفسه ، أو الخجل ، أو
غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه
بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس
النقاش وغرف الحوار.
هذه
الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب
يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في
قاعات الدرس التقليدية . وقد أثبتت الدراسات أن النقاش على الخط يساعد ويحث الطلاب على المواجهة بشكل أكبر .
سرعة تطوير البرنامج
مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة.
سهولة الوصول إلى المعلم
: أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع
وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته
للمعلم من خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من
أن يظل مقيداً على مكتبه. وتكون أكثر
فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسار في
أي وقت لا يحتمل التأجيل .
إمكانية تحوير طريقة
التدريس :من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب المتعلم فمنهم
من تناسبه الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه
الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم
الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير
وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب .
ملائمة مختلف أساليب
التعليم : التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء
كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة
التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة
سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة .
عدم النظر إلى ضرورة
تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة
المستخدمة في الإرسال.
المساعدة الإضافية على
التكرار : هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين
يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها
في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان
معين .
توفر المناهج طوال
اليوم وفي كل أيام الأسبوع (24 ساعة في اليوم 7أيام في الأسبوع ) : هذه الميزة
مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم
يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ،
فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .
الاستمرارية في الوصول
إلى المناهج : هذه الميزة تجعل المتعلم في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على
المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة
، مما يؤدي إلى راحة المتعلم وعدم إصابته
بالضجر .
عدم الاعتماد على
الحضور الفعلي : لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل
الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي ، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية
الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح
التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب
الإزعاج .
سهولة وتعدد طرق تقييم
تطور المتعلم : وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء
وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم .
الاستفادة القصوى من
الزمن : إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم ، فالمتعلم
لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد
حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى
حفظ الزمن من الضياع ، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لأن بإمكانه
إرسال ما يحتاجه المتعلم عبر خط الاتصال الفوري .
تقليل الأعباء الإدارية
بالنسبة للمعلم : التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي
كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم
الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن
طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام المتعلم لهذه المستندات .
تقليل حجم العمل في
المدرسة : التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات
وكذلك وضع إحصائيات عنها وبمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلي مسجل الكلية .
الحادي
عشر : معيقات التعليم الإلكتروني :
التعليم الالكتروني كغيرة من طرق التعليم الأخرى
لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه العوائق:
تطوير المعايير :
مثله مثل غيره من أنواع التعليم
يواجه التعليم الإلكتروني
معيقات عديدة تعيق انتشاره بسرعة. وأهم
هذه المعيقات يطرحه السؤال التالي :
ما هي هذه المعايير وما الذي يجعلهاضرورية؟
فلو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية
في الجامعات أو المدارس،
لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة لتواكب التطورات المختلفة لا
سيما في مجال التكنولوجيا ، فإذا كانت الجامعة قد استثمرت في شراء مواد تعليمية
على شكل كتب أو أقراص مدمجة CD، ستجد أنها عاجزة عن تعديل أي شيء فيها ما
لم تكن هذه الكتب
والأقراص قابلة لإعادة الكتابة وهو أمر معقد حتى لو كان ممكنا. ولضمان حماية استثمار الجهة التي تتبنى التعليم الإلكتروني لا
بد من حل قابل للتخصيص والتعديل بسهولة.
الأنظمة والحوافز
التعويضية :
تعتبر من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على
التعليم الإلكتروني . حيث لازال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة
والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل وواضح كما أن عدم البت في قضية
الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم
الإلكتروني.
التسليم المضمون
والفعال للبيئة التعليمية .
نقص الدعم والتعاون
المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة .
نقص المعايير لوضع
وتشغيل برنامج فعال ومستقل .
نقص الحوافز لتطوير
المحتويات .
علم المنهج أو
الميثودولوجيا Methodology :
غالباً ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل
التقنيين أو الفنيين معتمدين في ذلك على استخداماتهم وتجاربهم الشخصية ، وبالتالي
يكون هناك ضعف في هذه القرارات البعيدة عن المتخصصين في مجال التربية ، حيث لا
يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المستخدم ، أما
عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلا بد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلك يؤثر
بصورة مباشرة على المعلم (كيف يعلم ) وعلى المتعلم ( كيف يتعلم ) . و هذا يعني أن
معظم القائمين على التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على
الأقل أكثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية والتعليم فليس لهم رأي في
التعليم الإلكتروني، أو على الأقل ليسوا هم صناع القرار في العملية التعليمية.
ولذا فإنه من الأهمية بمكان ضم التربويين والمدرسين والمدربين في عملية اتخاذ
القرار .
الخصوصية والسرية :
إن لاختراقات المواقع الرئيسية في الإنترنت ،
أثر كبير على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير
ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والامتحانات من أهم
معوقات التعليم الإلكتروني.
التصفية الرقمية Digital
Filtering :
هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط
الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ، ثم هل هذه
الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات
لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة
للدعايات والإعلانات .
مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم
معه.
مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري
والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .
زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته
وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح
شيئاً تراثياً تقليدياً .
وعي أفراد المجتمع بهذا
النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
توفر مساحة واسعة من
الحيز الكهرومغناطيسي Bandwidthوتوسيع المجال للاتصال
اللاسلكي .
الحاجة المستمرة لتدريب
ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج
إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..
الحاجة إلى تدريب
المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
الحاجة إلى نشر محتويات
على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية .
تعديل كل القواعد
القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق
جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة .
البطء في إرسال الصوت
والصورة من خلال الانترنت لا سيما باستخدام أجهزة المودم ضعيفة الإرسال
والاستقبال.
قلة الحزم المحررة أو
عرض النطاق كما يسميها البعض التي تساعد على تنمية نقل المعلومات التي يمكن
إرسالها على خط معين في وقت محدد ، كما زاد عرض النطاق كلما أمكن إرسال المعلومات
بشكل أسرع.